لماذا تايلاند
توفر تايلاند الكثير من الفرص للمصدّرين، وتعد بمثابة بوابة إلى جنوب شرق آسيا بفضل اقتصادها القائم على التصدير والذي يعتبر الأكبر في آسيان (رابطة دول جنوب شرق آسيا) بعد إندونيسيا. وتتيح لها جغرافيتها الاستراتيجية أن تكون على اتصال جيد بالطرق الجوية والبحرية والبرية التي تضمن الحركة السلسة للبضائع بين الدول.
وكواحدة من أكثر الدول زيارة في العالم أصبحت تايلاند وجهة للعديد من السياح وكذلك التجار والشركات التي تتطلع إلى استيراد وتصدير البضائع في كلا الاتجاهين. بالإضافة إلى ذلك، شجعت جهود الحكومة الرامية لتسهيل التحول نحو اقتصاد مفتوح على توقيع اتفاقيات تجارة حرة متعددة مع الكثير من الدول مثل الصين وأستراليا واليابان، مما جعل عملية التصدير أكثر سهولة وأقل تكلفة.
أصبحت تايلاند وجهة للعديد من التجار والشركات التي تتطلع إلى استيراد وتصدير البضائع. ونحن نقدم مجموعة واسعة من الخدمات لتسهيل التجارة في تايلاند.
كما قامت الحكومة التايلاندية باعتماد سياسات وحوافز جديدة لتشجيع الممارسات التجارية مع الشركاء المحليين وكذلك الدوليين، ومن بينها الحوافز الضريبية والامتيازات الاستثمارية والإعفاء من الرسوم الجمركية على المواد والمستلزمات الأولية. وأنشأت أيضًا العديد من منظمات ترويج التجارة -مثل إدارة ترويج التجارة الدولية- لمساعدة ودعم المصدّرين على توسيع أسواقهم العالمية. علاوة على ذلك، تتمتع تايلاند بوجود عدد كبير من العمالة الماهرة وبنية تحتية حديثة وموارد طبيعية وفيرة، مما يجعلها وجهة جذابة للشركات القائمة على التصدير، لا سيما وأن العديد من العمالة لديهم خبرة في العمل مع الشركات العالمية.
بفضل بنيتها التحتية الحديثة ومواردها الطبيعية الوفيرة أصبحت تايلاند وجهة جذابة للشركات القائمة على الاستيراد والتصدير. تعرّف على المجموعة الواسعة من المنتجات التي نصدّرها من تايلاند.
المزيد من المعلومات عن تايلاند
بعد إغلاق طويل بسبب جائحة كورونا، عادت تايلاند إلى السوق بقوة محققة زيادة في الصادرات بنسبة 8٪ في العام الماضي. وتمثلت أهم خمس صادرات خلال العام الماضي في الحواسيب وقطع غيارها، والسيارات وقطع غيارها، والأحجار الكريمة والمجوهرات، والمنتجات المطاطية، والكريات البلاستيكية، وجميعها توفرها شركة سارة للاستيراد والتصدير.
ورافق استئناف الأنشطة الاقتصادية بعد قيود كورونا ارتفاع في الطلب وخاصة على السلع الغذائية والصناعية، مما أتاح لتايلاند أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في مختلف القطاعات كالزراعة والتصنيع والسياحة، وبالتالي تصبح أكثر قدرة على المنافسة في السوق العالمية.
اليوم وبفضل موقعها الاستراتيجي ومناخها السياسي المستقر وسياساتها الداعمة للأعمال التجارية، توفر تايلاند بيئة صديقة للأعمال التجارية تشجع على الاستثمار الأجنبي وكذلك الاستيراد والتصدير.